إفتتاحية
في خضم ما يشهده الإعلام الإلكتروني من حراك في الآونة الأخيرة، و الإهتمام الذي أصبح يوليه المتتبعون لهذا الحقل الاعلامي والذي بدأ يفرض نفسه بقوة داخل المنظومة الإعلامية، ساهم في ذلك مسايرته للتطور الذي يشهده عالم المعلوميات، والتأثير الذي لحق المشهد الإعلامي بصفة عامة ، بالإضافة إلى سهولة ولوجه، وفاعليته، وكذا سرعة تجديد وتحيين محتواه .فيكفيك أن تكون فقط متصلا بشبكة الانترنيت حتى تجد نفسك ببضع نقرات وسط كم هائل من المعلومات والأخبار كل هذه المعطيات ساهمت بشكل كبير في تعبيد الطريق أمام هذا الإعلام الفتي لينافس بذلك أعتى و سائل الإعلام التقليدية.
كيف جاءت الفكرة
و نحن نفكر في مشروع تخرجنا لفت انتباهنا غياب أي مرجع إعلامي للمعهد قد يعود إليه الطلبة لإبراز قدراتهم و نشر إنتاجاتهم الصحفية ،كان لابد أن نخطو خطوة تمكننا من إستدراك هذا الفراغ باستثمار كل ما نملك من خبرات لكي نشركهم معنا في تحقيق هذا المبتغى بحيث سنتحول من مستهلكين للمعلومة إلى مساهمين في إنتاجها.

اخر ما كتب

الاثنين، 27 يونيو 2011

حوار مع ياسين هرومتي بطل المغرب في الفول كونتاكت


تألق في بطولة المغرب،وحقق لقب كان يمني به النفس لسنوات،جاءت الفرصة،واكتسح منصة التتويج بقاعة ابن ياسين،بطل ملولي رفع التحدي لبلوغ القمة،واستطاع أن يكسب الرهان،خطى الخطوة الأولى بفوزه ببطولة المغرب،وكله طموح للفوز ببطولة عالمية تجعله في مصاف الكبار،الموقع تقف وقفة مع البطل المغربي ياسين هرومتي،وتفتح نافذة لتطل من خلالها على مساره الرياضي وطموحاته المستقبلية،ونظرته لواقع الرياضة بالمنطقة.
بداية كيف جاء ولوجك لعالم رياضة الفول كونتاكت؟
 
يمكن إعتبارسنة 1996،ميلادي في هذا العالم،حيث بدأت بممارسة هذه الرياضة تحت إشراف وتأطير المدرب والبطل محمد بويسك،الإنطلاقة كانت عادية،لكن مع مرور الأيام إكتشفت رغبة في الذهاب بعيدا في هذه الرياضة،شرط المثابرة والعمل.ورفعت تحدي لمواجهة الصعوبات التي يمكن أن أواحهها،ومارست في عدة نوادي من إتحاد أيت ملول إلى جمعية بيلكوماس والآن بجمعية إنبعاث سوس،وبدأت أشارك في بطولات وطنية ومحلية،واستطاعت الحصول على العديد من الميداليات والكؤوس.ووجدت نفسي في رياضة الفول الكونتاكت بحكم أغلب أصدقائي يمارسون هذه الرياضة،وكذالك أنها كانت حديث العهد بأكادير،خاصة أن سنة 96 عرفت تأسيس عصبة سوس للفول الكونتاكت والطيك البوكسينغ.
استطاعت الفوز بلقب بطولة المغرب.ماذا يمثل لك هذا اللقب؟وماذا عن إنجازتك؟
حقيقة لقب يعتبر بالنسبة لي مسؤولية،ويدفعني لأن أكون في المستوى،فلقب بطل المغرب سأملكه لسنة،ومن المفروض عليا العمل على الحفاظ عليه في السنوات المقبلة،وتزكيته بالنتائج الإيجابية.أما بالنسبة لإنجازات في مساري الرياضي فقد حققت ثلاث ميداليات فضية وخمسة نحاسية في بطولة المغرب،وتمكنت لمدة خمس سنوات من تحقيق لقب البطولة الجهوية في الفول كونتاكت صنف أقل من 51 كلم،وفزت بكأس سوس سنة 2009،وحققت الرتبة الأولى في البطولة الدولية التي أقيمت بمدينة أكادير.
باعتبار أحد أبطال رياضة الفول كونتاكت والطيغ بوكسينغ بسوس.كيف ترى واقع هذه الرياضة بسوس؟
واقع يمكن إعتباره في بداية الطريق،نحتاج للكثير،فشخصيا تحديث جميع الصعوبات والإكراهات المادية بالخصوص،وأعاني من غياب مدرب في السنوات الأخيرة،مما يدفعني لتأطير نفسي بنفسي،وأن أكون أستاذ وتلميذ في نفس الوقت،وعندما أشارك في أحد التظاهرات ،أقوم باجراءت التسجيل والمشاركة واللعب في التظاهرة عكس الممارسين الأخرين الذين يملكون مدربين في المستوى لا يفكرون في هذه الأمور ،ويرجع السبب في نظري هو غياب مؤطرين في المستوى،يملكون تجارب ودراية بالممارسة والتحكيم.ويمكن الإستفاذة منها.والتدريب على أيديهم.
ماهي طموحاتك المستقبلية؟
أطمح في ثلاث سنوات المقبلة،تحقيق بطولة عالمية،ورفع العالم الوطني في المحافل الدولية.وأن أصبح بطل عالمي في الفول كونتاكت،وعندي مشاركة في البطولة الدولية بالديار الايرلندية وبعدها بطولة العرب بالأردن أتمنى تحقيق الفوز بهذه البطولات.وأن أحتفظ بمكانتي داخل المنتخب الوطني،وأحتكر لقب بطولة المغرب.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

موقع إلكتروني إعلامي، عين و لسان كل صحفي

IJAPRESS. يتم التشغيل بواسطة Blogger.

ارشيف المجلة

التعليقات الاخيرة

اخر ما اضاف