إفتتاحية
في خضم ما يشهده الإعلام الإلكتروني من حراك في الآونة الأخيرة، و الإهتمام الذي أصبح يوليه المتتبعون لهذا الحقل الاعلامي والذي بدأ يفرض نفسه بقوة داخل المنظومة الإعلامية، ساهم في ذلك مسايرته للتطور الذي يشهده عالم المعلوميات، والتأثير الذي لحق المشهد الإعلامي بصفة عامة ، بالإضافة إلى سهولة ولوجه، وفاعليته، وكذا سرعة تجديد وتحيين محتواه .فيكفيك أن تكون فقط متصلا بشبكة الانترنيت حتى تجد نفسك ببضع نقرات وسط كم هائل من المعلومات والأخبار كل هذه المعطيات ساهمت بشكل كبير في تعبيد الطريق أمام هذا الإعلام الفتي لينافس بذلك أعتى و سائل الإعلام التقليدية.
كيف جاءت الفكرة
و نحن نفكر في مشروع تخرجنا لفت انتباهنا غياب أي مرجع إعلامي للمعهد قد يعود إليه الطلبة لإبراز قدراتهم و نشر إنتاجاتهم الصحفية ،كان لابد أن نخطو خطوة تمكننا من إستدراك هذا الفراغ باستثمار كل ما نملك من خبرات لكي نشركهم معنا في تحقيق هذا المبتغى بحيث سنتحول من مستهلكين للمعلومة إلى مساهمين في إنتاجها.

اخر ما كتب

الاثنين، 25 يوليوز 2011


معهد الصحافة بأكادير،تأسس سنة 2008
المعهد أتى ليسد الفراغ الحاصل في مجال التكوين الصحفي في الجنوب، حيث تعتبر المؤسسة الأولى والوحيدة بالمنطقة التي تؤمن هذا النوع من التكوين .
المعهد يفتح أبوابه أمام الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم بالميدانين الصحفي والسمعي البصري.
يوفر المعهد رهن إشارة الطلبة شعبتين :
    شعبة تقني متخصص موزع ومنتج في الإتصال   
    شعبة تقني في السمعي البصري
ملحوظة :   مدة التكوين سنتين 
            المواد التي يتم تدريسها في المعهد تدرس باللغتين الفرنسية والعربية ،أما اللغة الإنجليزية فهي مادة قائمة بذاتها

السبت، 9 يوليوز 2011

اكرم خزام يحل ضيفا على جامعة ابن زهر باكادير



عرفت مدينة الانبعاث اكادير نقاشا إعلاميا غير مسبوق من خلال استضافة طلبة الإجازة المهنية في التحرير الصحفي بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر للإعلامي العربي صاحب التوقيع الشهير عند نهاية كل مراسلة  أكرم خزام ..الجزيرة.. موسكو.
هذا اللقاء يأتي كبادرة نوعية من طلبة الصحافة باكادير في ظرفية خاصة يعيشها العالم العربي متسائلين عن مهنية القنوات العربية في التعامل مع القضايا الكبرى في محاضرة وجهت الى عموم جمهور المدينة و ألقاها أكرم خزام برئاسة جامعة ابن زهر التي عرفت قاعتها الفسيحة اكتضاضا ملفتا و كان اول ما سعى اكرم خزام الى توضيحه لعموم الحضور  هو مصطلح الثورة الذي بات يتردد كثيرا في مختلف القنوات العربية و الذي لا يمكن قبوله نظرا لان الثورة بحاجة الى اعداد و تنظيم و قادة و انها يجب ان تاتي بنظام جديد و هو ما لم يحدث الى يومنا هذا في جميع البلدان التي عرفت احتجاجات شعبية أطاحت بأنظمتها و هنا أشار إلى تبنيه مصطلح الاحتجاجات الشعبية لأنها الأنسب في وصف ما يحدث حاليا في الوطن العربي

الجمعة، 8 يوليوز 2011

المواطن وعلاقته بالتنمية البشرية

   المواطن وعلاقته بالتنمية البشرية

التنمية البشرية مفهوم صار يسمعه المواطن العادي بكثرة غير أن الفهم البسيط أوصل البعض لسؤال وحيد   و هو:  عن أي تنمية بشرية تتحدث كل وسائل الإعلام؟
فالحياة اليومية في نظر شريحة من الناس لم يتغير فيها شيء, حيث لازال غلاء الأسعار على حاله . والقدرة الشرائية قاصرة عن تلبية المصاريف اليومية.  كما أن ظروف العمل بالنسبة للكثيرين لا تحترم أدنى شروط الانسيابية . فلو كانت التنمية البشرية حدثا , سيقولون أنهم  ألفوا سماع مشاريع في طور الانجاز هنا وهناك . وان كانت التنمية البشرية مرحلة انتقالية , سيقولون أيضا أنهم  ألفوا سماع تلك العبارات  من أحزاب سياسية لا  تتعب من تكرار نفس القصص والروايات.  وان كانت هذه التنمية البشرية حقيقة فلا ضير من التأكد من وجودها في الواقع.
 
     ففعلا شهد المغرب في الآونة الأخيرة اهتماما متزايدا بالمشاريع الصغرى المذرة للدخل, ونشأت تعاونيات اتخذت من المنتوج الوطني الخالص منبعا للاستثمار وانفتحت على أسواق خارجية وعقدت شراكات جعلتها أكثر توسعا وانفتاحا كما شهد المغرب كذلك تطويرا للثرات لجعله أكثر ملائمة لاحتياجات العصر مع الحفاظ على مقوماته الأصيلة كما أصبحت الدولة تعطى امتيازات وتسهيلات لإنشاء المقاولات الصغرى والمتوسطة والتي تشتغل بمجالات اقتصادية متنوعة وعرف بعضها استمراية واستطاعت تشغيل أيدي عاملة لا باس بها ما أكد على أهمية مثل هده المشاريع التي ينعكس أثرها على الحياة الاجتماعية لبعض الأسر التي خرجت بفضلها من براتين الفقر وتمكنت من ضمان مصدر رزق لها ولأبنائها.

كل ذلك شكل دفعة جديدة للاقتصاد الذي أصبح  يعتمد على ما يزخر به المغرب من إمكانات بشرية , وموروث تقليدي ليكون انطلاقة ايجابية لدخول أسواق عالمية . خاصة منتوج "الأركان" الذي صار يعرف رواجا تجاوز حدود الوطن وقد تمكنت جمعيات وتعاونيات  كثيرة من خلق منافسة قوية والترويج للمنتوج لوجهة خارجية كدول اوروبا وغيرها لكن هذه التعاونيات تعرف بدورها مشاكل عديدة خاصة وأن شجر" الاركان" أصبح مستهدفا بشكل مخيف من قبل جهات كثيرة وصارت السوق بمثابة حرب باردة يتصارع فيها المتاجرون بأسبقية الحصول على حصة الأسد من زيت "الاركان" كما أن بعض التعاونيات لا توفي بالتزاماتها لأيدي العاملة التي تستنزف طاقاتها مقابل ثمن بخس في حين يتم بيع وتصدير المنتوج بأثمان باهضة .
المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لم تستطع بعد أن تحوز ثقة المواطن المغربي البسيط والذي لازال يتخبط في مشاكل يومية ولم يبسط الإعلام بعد  مفهومها ليشعر المواطن بدوره الأساسي في الدفع بهدا المشروع الوطني الهام. لكي  لا يحس بأنه مقصي من الاستفادة من  هذه الفرصة .

 لذلك لازلنا في حاجة لإيصال أهداف ومقاصد التنمية البشرية لكل الشرائح على اختلافها ليس فقط المرأة القروية من هي في حاجة ماسة لعمل . يوجد في المجتمع شباب وطاقات فتية تشيخ قبل الأوان في غياب للدعم والمساعدة لتحقيق الذات وبنا ء مستقبل يحميهم من الضياع فالأولى أن تكون التنمية البشرية شاملة وعامة مع التركيز على الفئات المحتاجة في الحواضر والبوادي كي لا تكون فئة مقصية دون غيرها حتى يسترجع المواطن ثقته بنفسه ويشعر بانتمائه الفعلي لهذا الوطن.
وان كنا نحلم بمغرب يتطور وينمو لابد من أحداث مناخ ملائم يساهم ولو قليلا في ضمان حياة كريمة واستقرار ولو نسبي لعائلات لا تلبث أن تخرج من مشكلة حتى تجد نفسها غارقة في مشاكل اخرى لا تنتهي من هنا كان لابد من تقييم النتائج التي خرجت بها التنمية البشرية لمعرفة مكامن القوة والضعف حتى تصل إلى ما هو منتظر منها في السنوات المقبلة.  
                                                                                                                                       بقلم : مبارك الواثق

الأسر العربية والامازيغية. إلى أين؟

الأسر العربية والامازيغية. إلى أين؟


أصبح مفهوم العائلة في عصرنا اليوم يأخذ أبعادا وأنماطا مختلفة, بسبب التغيرات الحاصلة في المجتمعات عموما والمجتمع العربي خصوصا. فأصبحنا نرى التواصل في أشكال متنوعة. غير أن هدا التغيير حمل معه متناقضات كثيرة  فبعدما كان أفراد الأسرة يجتمعون في اليوم أكثر من مرة صرنا نرى الفرد في الأسرة الواحدة يعيش في عالم مستقل ومعه أشخاص يتواصل معهم خارج المحيط العائلي وداخل المنزل نفسه..فيكون هدا الأخير ملما بأخبار وأحداث من مناطق بعيدة ولأناس غرباء أحيانا, في حين تغيب عنه أخبار ومستجدات تتعلق بعائلته الأقرب إليه مسافة, وكثيرا ما يغيب عن دهن المدمن على الانترنت انه بقدر تواصله مع العالم الخارجي من خلال الشبكة العنكبوتية, بقدر ابتعاده أيضا عن صلة الدم التي تجمعه بأبويه وإخوته.

موقع إلكتروني إعلامي، عين و لسان كل صحفي

IJAPRESS. يتم التشغيل بواسطة Blogger.